السيوف

ما هي دمشق؟

الفولاذ الدمشقي هو نوع من سبائك الفولاذ المرن والقوي، وهو المفضل في صناعة السيوف والسكاكين. وقد ظهر هذا الفولاذ في الشرق الأوسط بين عامي 900 و1300. ومن ثم فإن السبب وراء اختفاء المعرفة بصناعة هذا الفولاذ غير مفهوم تمامًا.

كان الأوروبيون أول من واجهوا الفولاذ الدمشقي أثناء حملاتهم الصليبية، فتجمدوا أمام هذه الجودة الأسطورية.

بالسيف المصنوع من هذا الفولاذ، من الممكن قطع منديل الحرير إلى نصفين في الهواء، ولن يفقد حدته حتى لو قطع سيوفًا أخرى، حتى الحجر. إنه مرن للغاية ولا ينكسر بالانحناء والالتواء. يمكنه بسهولة قطع واختراق دروع الفولاذ. بالإضافة إلى هذه المتانة والكمال، كانت هناك ميزة أخرى وهي النمط الهائل للفولاذ، كان نمط كل سيف مختلفًا. أعطى المعلم الذي وجد كل نمط اسمًا لنمطه. هذه الأسماء النمطية: الطية التركية، قطرة المطر، هرتز. مثل جوارب محمد.

بالرغم من عدم وجود واقعية تاريخية له إلا أنه يتم تصنيعه اليوم بأنواع عديدة مثل فولاذ دمشق المزخرف حيث يتم وضع أنواع مختلفة من ألواح الحديد والصلب فوق بعضها البعض ويتم تسخينها وتشكيلها وتحويلها إلى قضيب فولاذي وبعد عملية الطي والثني حتى تتشكل الأنماط بالكامل يتم تشكيل الفولاذ على شكل سيف أو سكين ويتم إنشاء الأنماط عن طريق وضع حمض بعد الشحذ.

وهناك طريقة أخرى لصنع الدمشقي وهي طريقة موكومي-جاني. وكانت المعادن اللينة مثل الذهب والفضة والنحاس تستخدم هنا، وكانت تصنع الزخارف مثل واقيات أيدي سيوف الساموراي، وأغطية السكاكين، والخواتم، والأساور، وكان هذا النوع من السبائك يسمى موكومي-جاني، أي عين الغابة، لأن النقوش تشبه نمط الشجرة. وهذا الفن فريد من نوعه في اليابان.

كما تم تصنيع بعض براميل بنادق الصيد القديمة عن طريق التشكيل واللحام من أسلاك فولاذية مزورة، وكانت تسمى بنادق ذات براميل دمشقية.